حبوب تنزيل الحمل

 في أغلب الأحيان، وفي بعض حالات الحمل، قد يضطر الطبيب إلى إجراء عملية إجهاض للمرأة، ويتم ذلك بالاتفاق معها وأيضاً مع زوجها، وهذه ظروف استثنائية. ، وسنتعرف على ذلك من خلال السطور التالية:

حبوب الإجهاض الميفيبريستون: تؤخذ هذه الحبة عن طريق الفم، حيث توقف عمل هرمون البروجسترون الذي بدوره يحفز عملية الإجهاض.

وأكدت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن هذا النوع من حبوب الإجهاض آمن الاستخدام.

حبة الإجهاض مس بريستول: وهي من الحبوب الفعالة لعملية الإجهاض، لا تؤخذ هذه الحبة عن طريق الفم، بل هي تحميلة تؤخذ عن طريق المهبل لجعل الرحم ينكمش وينقبض.

حبوب تنزيل الحمل

متى يتم استخدام حبوب الإجهاض؟ كم من الوقت تستغرق؟

موعد استخدام حبوب منع الحمل هو في الأشهر الأولى من الحمل، وذلك بسبب بعض الحالات الاستثنائية التالية:

حبوب تنزيل الحمل

ويعتبر أن المراحل الأولى من الحمل هي التي تساعد كثيراً على تحقيق عملية الإجهاض، حيث يكون عمر الحمل أقل من 9 أسابيع، في ذلك الوقت تتناول الحامل حبتين لمنع الحمل مع فاصل زمني بينهما يمكن أن يختلف. ما بين 12 – 24 ساعة أو حسب تعليمات الطبيب، وبعد تناول الحبتين يحدث نزيف وانقباضات في الرحم، فيتم إجهاض الجنين خلال 6 ساعات تقريباً.

المراحل المتأخرة من الحمل

المراحل الأخيرة من الحمل، أي عمر الجنين داخل الرحم، تتراوح ما بين 9 – 20 أسبوع، تأخذ الحامل الحبة الثانية بعد تناول الحبة الأولى، بفاصل يوم وثلاثة أيام، أو حسب تعليمات الطيبي. حيث يتم إجهاض الجنين بعد تناول الحبة الثانية، ويستغرق ذلك حوالي 6 ساعات كحد أقصى.

مراحل متأخرة جدًا من الحمل.

المراحل المتأخرة من الحمل هي تلك التي تزيد مدتها عن 20 أسبوعًا، ويمكن أن تستمر انقباضات الرحم في هذه المرحلة لأكثر من 12 ساعة، وهذا يسبب ألمًا كبيرًا جدًا للحامل، بالإضافة إلى أن الحامل تتعرض للإجهاض خلال هذه الفترة. ويجب على الحامل البقاء داخل المستشفى لتكون تحت الإشراف الطبي لمدة ليلة واحدة على الأقل.

عند استخدام هذا النوع من حبوب منع الحمل يفضل ألا يتجاوز عمر الحمل 9 أسابيع لتجنب حدوث صعوبات في الألم بالنسبة للحامل، ولكن لا يجب تناوله إلا بعد استشارة طبيب متخصص في أمراض النساء والتوليد. ومن سيشرف على المرأة للتأكد من عدم الحمل وأي مضاعفات صحية تعاني منها.